هل يجوز صيام الست قبل القضاء ابن باز

  1. هل يجوز صيام الست قبل القضاء ابن بازگشت به

الذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان، فلا يكون متبعاً لها حتى يكمل ما عليه من رمضان. السؤال: هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؛ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك، ويقول: إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟ الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين: أحدهما: أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: « من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر » والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى يكمل ما عليه من رمضان، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله، فإنه يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك، وهكذا المرأة التي أفطرت من أجل حيضها أو نفاسها، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال، أما أن تبدأ بصيام الست من شوال، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.

هل يجوز صيام الست قبل القضاء ابن بازگشت به

صيام الست من شوال يُعَدّ صيام الستّ من شوّال مكافأة يعطيها الله لعباده الصائمين الذين ملكتهم لذّة الصيام في رمضان، وبالتالي تحقُّق الأجر العظيم لهم، [١] وفي ما يأتي بيان الأحكام الخاصّة بها: حُكم صيام الستّ من شوال اختلف الفقهاء في حُكم صيام الستّ من شوال على قولَين، كما يأتي: [٢] استحباب صيام الستّ من شوّال، وهو مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة، واستدلّوا بقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ). [٣] كراهة صيام الستّ من شوال، وهو مذهب المالكية، واستدلّوا بأنّ صيام الستّ من شوّال لم يكن أمراً وارداً عند السلف من أهل المدينة، [٢] وقد يكون صيام الستّ من شوال بعد تمام شهر رمضان سبباً في اعتقاد وجوب صيامها، فَيُكرَه في هذه الحالة، ولا يُكرَه في غيرها. [٤] وقت صيام الستّ من شوال يُسَنّ للمسلم أن يبدأ بصيام الستّ من شوال في اليوم التالي ليوم العيد، مع التوالي في صيامها؛ لما في ذلك من المسارعة في العبادة، وعدم فواتها بداعي التأخير والتأجيل، وذلك في المعتمد عند جمهور الفقهاء من الشافعية والحنفية والحنابلة، [٥] [٦] [٧] إلّا أنّ ذلك لا يَلزم المسلم؛ فله أن يصومها بعد العيد بيوم أو أيام، مع الحُرّية في الصيام بشكل مُتتالٍ أو مُتفرّق -كما ذُكِر سابقاً-، وذلك حسب قدرته واستطاعته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذه مجموعة من فتاوى للشيخ ابن باز رحمه الله متعلقة بصيام الست أيام من شوال جمعتها من موقعه و كان عملي عليها هو الترتيب و التنسيق و العزو للمصدر في بعضها فأسأل الله أن ينفع بها. فضل صيام الست من شوال يسأل عن صيام الست من شوال، وعن فضلها؟ جزاكم الله خيراً. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد ثبت عن رسول الله-عليه الصلاة والسلام-أنه قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)، رواه مسلم في صحيحه، وهذا يدل على فضلها وأن صيام الست مع رمضان كصيام الدهر كأنه صام الدهر كله، وهذا فضل عظيم، فرمضان بعشرة أشهر, و الست بشهرين والحسنة بعشر أمثالها فكأنه صام الدهر كله، مع أن الله بلطفه- جل وعلا-جعل رمضان كفارة لما بين الرمضانين, فالست فيها زيادة خير, ومصلحة عظيمة, وفائدة كبيرة في امتثال أمر النبي- صلى الله عليه وسلم- امتثال إرشاد النبي- صلى الله عليه وسلم- وترغيبه, والحرص على فعل ما شرع الله من العبادة، وهذا خير عظيم، كون المؤمن يتحرى ما شرع الله ليمتثل ويطلب الثواب من الله هذا له فيه أجر عظيم.

السؤال: تسأل أختنا سؤالًا آخر وتقول: هل يجوز للمرأة الجمع بين صيام ستة أيام من شوال وقضاء ما عليها من رمضان في هذه الأيام الستة بنية القضاء والأجر معًا؟ أم لا بد من القضاء أولًا ثم صيام ستة أيام من شوال؟ الجواب: نعم تبدأ بالقضاء ثم تصوم الست إذا أردت، الست نافلة فإذا قضت في شوال ما عليها ثم صامت الست في شوال فهذا خير عظيم، وأما أن تصوم الست بنية القضاء والست فلا يظهر لنا أنه يحصل لها بذلك أجر الست، فالست تحتاج إلى نية خاصة في أيام مخصوصة. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.

ولا تكون بذلك فرضاً عليه، بل يجوز له تركها في أي سنة، لكن الاستمرار على صومها هو الأفضل والأكمل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل))[2] والله الموفق. -------------------------------------------------------------------------------- [1] رواه مسلم في الصيام باب استحباب صوم ستة أيام من شوال برقم 1164. [2] رواه مسلم في الصيام باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان برقم 782. سؤال من برنامج نور على الدرب الشريط رقم 11 - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر لا يشترط التتابع في صيام ست شوال هل يلزم صيام الست من شوال أن تكون متتابعة أم لا بأس من صيامها متفرقة خلال الشهر؟ صيام ست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً ولا تفريقاً، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر))[1] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. وبالله التوفيق. نشر في كتاب فتاوى إسلامية جمع وترتيب فضيلة الشيخ محمد المسند ج2 ص 165 ، وفي مجلة الفرقان العدد 106 لشهر شوال عام 1419هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر حكم صيام السبت لمن صادف أحد أيام الست من شوال إذا أردنا أن نصوم ستة أيام من شوال بشكل تتابعي, وصادف في أحد الأيام يوم السبت, فهل نصوم ذلك أم نفطر؟ مثلما تقدم، الأفضل أن يصوم متتابعة، صوم يوم السبت لا بأس به ولا مفرداً؛ لأن الحديث الذي فيه النهي عن صوم يوم السبت: (إلا فيما افترض عليكم) حديث ضعيف كما تقدم لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم-.

  • الم في البطن والظهر معا
  • الزواج من البانيا
  • تحميل القران الكريم mp4
  • ورق تغليف حراري: اشتري ورق تغليف حراري اون لاين بأفضل الاسعار في السعودية - سوق السعودية
  • واتس اب بلس أحدث إصدار مجاناً للاندرويد WhatsApp Plus Mods
  • اهداف ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان امس
  • تحديث صك قديم
  • هل يجوز صيام الست قبل القضاء ابن ا
  • تصميم شعار بالخط العربي اون لاين مجانا
  • هل يجوز صيام الست قبل القضاء ابن باز
  • ماذا افعل اول يوم زواج

[١٢] [١٣] حكم تقديم صيام الستّ من شوال على القضاء اختلف الفقهاء القائلين بجواز صيام التطوّع، كصيام الستّ من شوال لمَن عليه قضاء صيام فرض رمضان على قولَين، كما يأتي: الحنابلة: ذهبوا إلى عدم صحة تقديم صيام الستّ من شوال على القضاء، ووافقهم في ذلك ابن باز وابن عثيمين -رحمهما الله-، وقد استدلّوا بقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ) ؛ [٣] فمن قدّم صيام الستّ على القضاء فإنّه لا ينطبق عليه قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-؛ لأنّه صام بعض رمضان وليس كلّه، ولا يكون قد أتبع الستّ برمضان وإنّما أتبعها ببعضه. الحنفية والشافعية: ذهبوا إلى صحّة تقديم صيام الستّ من شوال على القضاء، وقد استدلّوا بالعموم الوارد في الأحاديث التي دلّت على جواز التطوّع لمَن عليه صيام فرض؛ إذ إنّها لم تُفرّق بين صيام الستّ، وغيرها، وهو قول عند المالكية، [١٤] ومن هذه الأحاديث ما رُوي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ يَكونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِن رَمَضَانَ، فَما أسْتَطِيعُ أنْ أقْضِيَ إلَّا في شَعْبَانَ). [١٥] [١٦] واختلف الفقهاء في ثبوت الأجر الوارد في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ) [٣] لمن قدّم صيام الستّ من شوال على القضاء، وكان اختلافهم على قولَين، كما يأتي: الشافعية والحنابلة: إنّ الثواب الوارد في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- لا يحصل للصائم ما لم يُتمّ صيام رمضان.

Tuesday, 01-Jun-21 18:36:31 UTC